تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: مستقبل واعد
في الزمن الحالي، يشهد العالم تسارعاً هائلاً في تبني التكنولوجيا والابتكارات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مثل التجارة، والطب، والتصنيع، والنقل، وغيرها. في هذه المدونة، سنستعرض حديثاً قدمه عبدالله السبع - مبدع محتوى تقني منذ عام 2009 - حول مفهوم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل والحلول التي يمكن أن يقدمها.
يبدأ عبدالله السبع حديثه بتسليط الضوء على فكرة أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحول كبير في طبيعة الوظائف التي نعرفها اليوم. ورغم أن هذا التغيير قد يثير قلق البعض حيال فقدان بعض الوظائف، إلا أنه سيسفر أيضاً عن إنشاء وظائف جديدة وتغيير شكل سوق العمل بشكل كبير.
في هذا السياق، يشير عبد الله إلى تاريخ الاقتصاد الذي يبرهن على كيفية تأثير التكنولوجيا في تحقيق تغييرات إيجابية على سوق العمل. فظهور التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف المحمول والإنترنت أدى إلى اختفاء بعض الوظائف التقليدية، ولكنه في الوقت نفسه أتاح فرص عمل جديدة غير مسبوقة مثل الأمن السيبراني وتطوير تطبيقات الجوال وغيرها.
ويشجع عبد الله السبع على تعليم البرمجة للأطفال من سن مبكرة، وعلى استعدادنا لهذا التحول ودعم التعليم المستمر والتدريب لتأهيل الأجيال القادمة لمواجهة التحديات والاستفادة من فرص هذا العصر الجديد.
يستعرض عبد الله أيضاً قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم حلول أكثر فعالية بكثير من قدرتنا كبشر في مجالات متعددة، مثل تنظيم موسم الحج والعمرة وتحسين خدمات النقل وتسهيل الحياة اليومية للمجتمع.
ويوضح عبد الله أن الذكاء الاصطناعي ليس سوى وسيلة متقدمة لتحليل البيانات بسرعة وكفاءة تفوق القدرة البشرية، معتبراً أن تدريب الذكاء الاصطناعي له القدرة على تحليل البيانات بدقة عالية تقترب من 99%.
وختاماً، يشجع عبد الله الجميع على الاستفادة من فرص تعلم الذكاء الاصطناعي والبرمجة المتاحة عبر منصات مثل أكاديمية طويق ومنصة سطر، مؤكداً أنه بفضل الذكاء الاصطناعي سنكون قادرين على تحويل ما هو مستحيل الآن إلى شيء ممكن في المستقبل القريب.
